المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2022

خاطرة بعنوان / روح ... وخربشات قلم / لقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  روح ... وخربشات قلم باحتْ الروح خطَ القلم ف الطريقُ بينَ الروحِ والحرف ك الطريقُ بينَ الموت والعودة أو بينَ الحياة واليأس وحدهُ الحرف يفهمُ حديثَ الروح والروحُ هي من ترسم معنى الحرف والكلمةُ تروي للوجعِ حكاية وتُصور موتَ الذاتِ وفقد الأنا 

خاطرة بعنوان / طيف / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  طيف في يومٍ ما زارني شعورٌ مختلف وطيفٌ جاءَ من بعيد يحملُ لونَ الزهرِ وضوءَ القمرِ وعطرٌ ملأَ حياتي أملٌ فرحٌ ... وحياة ف زرعتكَ في داخلي ورداً وتنفستكَ حباً وسكوناً 

ومضة بعنوان / هو وهي / لقام الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  هو وهي هو : سأعود لأكتب عن امرأة تعيش بين حنايا القلب ... هي : سأعود لأكتب عن رجلٍ يسكن بين أحلامي وأمنياتي ..

ومضة بعنوان / أبحثُ عنكَ / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  أبحثُ عنكَ أبحثُ عنكَ في عتمةِ أيامي ... ربما يأتي من عينيك إشراقي ...

قصيدة بعنوان / هل تعلم / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  هل تعلم  أن الوصول إليك صعب ... الشعر يخذلني ... والعيون تحاصرني ... ليعدمني المساء ... ويصادر أحلامي ... لأني أنثى ... لكن لها كبرياء ... هل تعلم ... في لحظات قليلة ... تتغير حروف الهجاء ... ويصبح الظلام ضياء ... والكلمات بنادق ... والشعب نساء ... سأنتظرك لتأتي غداً ... تحمل بيمينك بندقية ... وبيسارك وردة ... تقتل عدوي ... وتخطب ودي ... تخطف من الشمس خيوطها ... وتنسج لي بيدك شالا ... يدفئني وقت صلاة الفجر ... في الأقصى ...

قصيدة بعنوان / قهوة... ياسمينٌ ولقاء / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  قهوة ... ياسمينٌ ولقــاء سأنتظركَ لتأتي غداً تجلس أمامي ... في الركن الهادىء من ذاك المكان ... قرب النافذة المطلة على الشارع ... حيث شجرة الياسمين ... تهدينا زهورها وعطرها ... وصوت الموسيقى الهادئة ... يعيد لنا أحاديث سابقة ... وبيننا فنجانين من القهوة ... فنجاني بنكهة البعد سادة ... وفنجانك بحلاوة الأيام القادمة ... ستجدني كما أنا لم أتغير ... غير أني أصبحت أضع بعضاً من الكحل لعيني ... وبعضاً من أحمر الشفاه لشفتي ... لأخفي ما فيهما من شوق واشتياق ...

قصيدة بعنوان / حروفي وعيناك / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  حروفي وعيناكَ حينَ وددتُ كتابةَ الحروف وصياغةَ الجمل رسمتُ الخطوط ولوّنتُ الورق وحينَ نظرتُ إلى عينيك تاهتْ منّي الأسماءُ والأفعال وضاعتْ منّي المعاني والعبارات فعيناكَ هيَ الماضي وذكرياتُه والحاضرُ وجمالُ لحظاتِه والمستقبلُ بفرحهِ وآمالهِ عيناكَ حروفُ العطفِ والنداء بحرٌ منَ الحبِّ والنقاء وبابٌ منَ الأملِ والرجاء

خاطرة بعنوان / إنتظار / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  إنتظار   لا زلتُ أنتظرُ هناك ... ذاك القادم من البعيد ِ ... أحيا على أملِ لقاءِ جميل ... واحساسٌ يحمل في طياته بعض الحب ... وهمسٌ يغزل من الشوق شالاً ... وحروفٌ تنطقُ بما  يجول في الوجدان ... فلا زالَ في القلبِ نبضةٌ تنتظرهم ... ولا زالَ في الصدرِ بعضُ الأنفاسِ تلهجُ باسمائهم ...

قصيدة بعنوان / اسمكَ ومعناه / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  اسمكَ ومعنـــــاه   حين يكون إسمك هو المعنى الوحيد لكلِ رجل في حياتي ..  ويتسع صدركَ للتعامل معي على أنك الإبنُ والأخ ... الصديقُ والحبيب ... وفي بعض لحظاتي وأوقات احتاجي أراكَ أبي ... في خوفي و عصبيتي تكون ابني ... وأشعر بحناني عليك وأحتاج حنانك حين تكون أخي وحين تشاركني نقاشاتي ومواضيعي أراك صديقي ولك حبي ورومانسيتي حين تكون حبيبي ومالك قلبي وفخري الكبير بك حين أشعر أنك أبي هل يتسع قلبك لكل هذه المعاني ؟؟ هل لك صبر على تعاملي ؟؟ هل تستطيع استيعابي وتحملي ؟؟  

خاطرة بعنوان / عدني / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  عِدنـــــــي   عِدني حين تُكرر ظهورك بحياتي ... وتأتي من جديد ... أنك سوف تروي عيني منك ... وتُسعد قلبي بلقائك ... وتُطرب سمعي بصوتك ... وأنك لن تغيبَ ثانيةً ... 

قصيدة بعنوان / أحبكَ أنت / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  أحبــــكَ أنــتَ عندما تختفي الحروف وتفقد الكلمات أجمل معانيها تتوه العبارات وتفقد ألقها .. وترفع القصائد راية استسلامها إعلم لحظتها ... أنني أحاول الكتابة عن قلبك عندما يثور احساس الحب في قلبي وتزهر أزهار الشوق في عيني وأرى الدنيا  بلونٍ وردي إعلم لحظتها أنني أرى الدنيا بعينيك أنت عندما يكتب إحساسي أجمل الكلمات وأرسم الحب اليك أروع لوحات وينثر الهواء عليك أعطر النسمات إعلم لحظتها أنني أفكر فيك وعندما أتصالح مع نفسي وألقي بأسفي ويأسي وأخرج عن بؤسي إعلم لحظتها أنني قد أحببتك أنت ...أنت لا غيرك 

قصيدة بعنوان / قِطارُ الحياة / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  قِطــارُ الحيـــأة  يسرقنا النوم أحياناً فتضيعُ منا الحياة نفقد الأيامَ والساعات ويمشي بنا قطار العمرِ ولا نشعر نكبر ونكبر ونكبر وحين نستيقظ نرى أنفسنا وقد ضاعت منا الذكريات وفقدنا جمال العمر وحلاوة اللحظات ونجلسُ على مقاعدِ الحياة ننظرُ للمارة على رصيفِ العمر وحينَ نبحثُ في عيونِ الآخرين عن طقوسِ الحنينِ وقسوتها ودروبُ النسيانِ وطولها نجدُ الورقَ وحدهُ من عاش معنا لحظات الحب والفرح حين بحنا له بكل مشاعر اختلجت في قلوبنا وحده الورق من سمع كلمات الحب والشوق والحنين وحده الورق كاتم أسرارنا ... وصندوق دموعنا

قصيدة بعنوان / أيها الرجل / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  أيهـــــــا الرجـــــل   هل جربتَ مثلاً ... أن تكتبَ حروفاً ... تُنسيها ألماً ... أو كلماتٍ تَمنَحُها فرحاً ... أن تهديها من الحنانِ عقداً ... أن تزرع لها ورداً ... أن تحضن يدها حناناً ... أن تهديها النظرة حباً ... وتروي لها الحكايا عشقاً ... هل جربت مثلاً ... أن تكونَ لها أباً ... أو تَجعلها أختاً ... حاول أن تكونَ صديقاً ... أو ربما حبيباً ... قَد تُحيي فيها شعوراً ماتَ قهراً ... أو قلباً توقفَ نبضاً ...  

ومضة بعنوان / أكتُبك / بقلم الكاتبة / رجاء عبدالهادي

صورة
  أكتُبك لا أعرف كيف يمكنني أن أكتبك أو أكتب إليك … هل أكتبك قصيدة ... أو أكتب إليك من نبض القلب حكاية ... هل أكتبك قصة عشق ... أو أكتب إليك من همس صوتي أغنية ...

قصيدة بعنوان / حضورها وغيابه / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

  حضورها وغيابه  في الوقت الذي كانت تشكو فيه من قسوته ... إهماله ... بُعاده حيث كان يقتلها صمته ... كان هو في بعده عنها ... يبكيها شوقاً ... ويشتاقها حلماً ... وكانت بدورها تعزفه لحناً شجياً ويعيش بها لحناً خالداً ... تكتمه في نفسها سراً ... ويخبؤها عن الناس كنزاً ... تكتبه بحروفها نثراً وشعراً ... وينقشها بدماء القلب حباً ... قاومت حبه ... غرق في بحرها امتلأت عشقاً به ... فاض بها حناناً بدونه ضائعة ... هائمة ... تائهة مشتت ... حزين ... مجنون دونها في نومها تنادي باسمه ... ينبض قلبه منادياً وبحروف اسمها عازفاً نادته بحب العمر ... ووهبها العمر بأكمله رغم المسافة بينهما ... إلى قلبها احتضنته ... وإلى صدره ضمها ... تسكن في روحه طيفاً وأنفاساً لا تغادره ويتنفسها عطراً ... أملاً وحياة تحيا على أمل اللقاء به ... ويقاوم الموت في انتظارها أي حب هذا الذي يسكنهما هل لعنة أصابتهما أم جذوة نار أشعلتهما أم أسطورة عشق خلدتهما أم لوحة من هيام تلونت بشوقهما