المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف نثر

نص نثري / بعنوان في ذكرى وفاة أبي / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  في ذكرى وفاة أبي في مثل هذا اليوم فقدت أبي ... السند والظهر ... الأخ والصديق ... الحبيب والقريب من القلب ... القدوة والمثل الأعلى ... وبعد هذا اليوم العصيب والوقت الحزين تتوالى الأيام ... وتتعاقب السنوات ... وأنت بعيد ... وشوقي لك يزداد ... واحتياجي إليك يكبر ... أبي ... يا عطر الحنين... وصوت العقل ... يا أصل المبادئ والقيم ... أبي ... يا نبع العطاء وعبير التضحية ... أبي ... يا صديقي الذي أفتقد ... ومعلمي الغائب ... وحبيبي الذي أتمنى وجوده ... يا سندي الذي أحتاج ... يا صوت ضميري وعراب عقلي ... اشتقتك وأحتاجك بشدة ... في ذكرى وفاتك أهديك دعواتي وأشواقي ودموعي التي تناديك وتكتب على وجهي فخري واعتزازي بأنك أبي وأنني ابنتك ... لروحك الرحمة والمغفرة وأملنا بالله كبيراً أن يجمعنا في جنانه تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ولا رحمة إلا منه ولا شفاعة إلا لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ... 

نص نثري بعنوان / أنا ... ذكرياتي ... وقهوتي / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  أنـا ... ذكرياتي ... وقهوتي نادراً ما احتسي قهوتي بعيداً عن الذكريات ... فقد اعتدت ممارسة استرجاع شريط ذكريات حياتي ... والكتابة ... واحتساء القهوة في آن واحد . حين تزورني تلك الذكريات ويمر شريطها أمام عيني يجتاحني الحنين لتلك اللحظات التي تحملها تلك الصور ... فترتسم على وجهي ملامح حزن... وابتسامة باهتة ... لا شيء يشبه رائحة وطعم الذكريات التي نقتاتها حين يباغت الجوع أرواحنا وقلوبنا ... يتملكني حزن الحنين ... نكهته تعشقها الروح وتشتاق لها ... فأكتب ذلك الشعور الذي يراودني ببعض حروف تحمل طعم الماضي وذكرياته ... وأرتشف القليل من قهوتي في ذلك الفنجان الذي يحمل صورهم ... وأعود لأكتب ... وتستحضرني بعض الذكريات للحظات السعادة ... يبتسم وجهي ... وتضحك عيناي وأخط حروفاً فرحة ... ملونة ... و مهما بلغ بي التشبث في تلك اللحظات .. حتى غادرتني ورحلت ... أو رحل تفكيري وهرب لاتجاه آخر ... حاولت الرجوع ... والابتسام لأعود للحظة سعادة أتشبث بها ... وأبحث عن غيرها ... وغيرها ... وفي كل مرة ... أجدني في النهاية أقتات ذكراها حين أجوع ... غنية أنا بالذكريات الجميلة ... غنية حد الفرح ...حد الحزن أ...

نص نثري بعنوان / الكلمة / لقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  الكلمة وما أدراك ما الكلمة ... هي خليطٌ من حروف ... وفي كل حرف بعضاً من إحساس ومزيجاً من شعور ... ففي كل حرف يسكن قلب ... وتحيا روح ... يفرح ويحزن ... يحب ويكره ... يبتسم ويبكي ... ينبض بالحياة ويتألم ... وترتسم هذه الحروف على القلوب فتنبض حباً أو ألماً ... على الوجوه فتشرق أملاً أو حزناً ... وعلى المقلِ فيلمعُ بريقها ألقاً أو تنهمرُ دمعاً ... الحروف تتركُ آثارها على الجسد عافيةً أو مرضاً ... وعلى النفس هدوءً أو عصبية ... حين نُطْق الكلمة تُصيب منا مرمى الإحساس ومكمن الوجع ... تسكن مربض ألمٍ مخفي وحزن ساكن وتعب مخبأ رغماً عن وجهٍ مبتسماً عنوة ... ودموعاً صابرة في محاجر عيون تقاوم الإنهمار ... تهاجر الروح مع تلك الحروف لجبال من الغياب وبحور من الغربة لليل يسافر فيه القمر لعالم مليء بالفقد أو لسماء تشرق شمسها حباً ... رب كلمةٍ تصعدُ بك لأعلى سماء الغبطة والسعادة وكلمة تغوصُ بكَ لعمقِ الألم والوجع ... رُبَ كلمة تكسر قلب ... وتوجع روح ... كلمة لم تتوقعها أو لم تتوقع أن تصدر عن شخصٍ يعيشُ في القلب ويحيا في الوجدان فتعيث بالقلب فساداً ... وتكسر نفساً إحذر .. قبل أن تلقي كل...

نص نثري بعنوان / روووح / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  روووح وحده الشوق أهلني لإرتياد المسافات .. وتتوالى فصول إشتياقي إليكِ ... ما بينَ شتاءٍ راحل ... وربيعٌ تتفتح به زهور الحبِ ... صيفٌ مشتعلٌ بجميلِ الذكرياتِ ... وخريفٌ حزينٌ عنوانه البعادُ والإنتهاء ُ ... وفصلٌ خامسٌ يزهرٌ بكِ ... وحدكِ ... فهلْ أخبرتكِ ... من قبل بأنكِ ... عطرُ ملامحي ودفءُ عواطفي ومطرٌ يهطلُ عشقاً في كلِ فصولي ... دعي قلبكِ يغفو معي هذه الليلة فقد اشتقتُ لسماعِ ندائِه ... أنا : يا حياااه حينَ أكتبُ عنكِ أعرفُ ماذا أقول ... وكيفَ ستكونُ حروفي المكتوبة ... وروسوماتي الموشومة ... على جدار الزمان والمكان ... بكلِ مختصراتِ العشقِ الذي لا يزول ... فأنتِ الأشهرُ والفصول ... المسافة بين الواقع والخيال ... والفاصلة من البداية للنهاية ... أنتِ رحلةُ العمرِ المنتظرة ... شمسُ سمائي الحزينة ... عطرُ أيامي وبهجة ساعاتي ... أنتِ الأملُ بين الموت والحياة ...

نص نثري بعنوان / ذهاب بلا عودة / للشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  ذهابٌ بلا عودة في الذكرى الثانية لوفاة صديقي الغالي (علاء الدين) خط قلمي هذه الحروف والكلمات حزناً على فراقه الأبدي ... لروحه الرحمة والمغفرة والعتق من النار وأسكنه ربي جنات الخلد ... ذهابٌ بلا عودة حينَ تكون الصداقةُ باباً للثقة وعنواناً للأمل ... تكون الحياةُ جميلةُ فالصداقةُ ... إحساسٌ بالأمان بأن هناك جدارٌ تستند عليه ... وظهرٌ تحتمي به ... هناك يدٌ تشدُ عليها في وجعك ... وقلبٌ تحتمي به من صروفِ الدهر ... هناكً عقلٌ يفهمك ... وأذنٌ تستمعُ لشكواك ... ووجهٌ يبتسمُ ويتهلل فرحاً لفرحك ... هناكَ نديمُ ليل ... ورفيقُ نهار ... تتحدثُ إليه بلا حرجٍ في كل وقت ... على مدارِ خمس سنوات كان هذا الصديق متواجداً في حياتي ... تشاركنا الأفراحَ والأحزان ... الإبتساماتُ والدمعات ... كتبنا الحروفَ والكلمات ... تناظرنا تحاورنا في المجلاتِ والمنتديات ... روينا القصص والحكايات ... تبادلنا منشورات الصباحات والمساءات ... تشاركنا المسابقات والسجالات ... وتقاسمنا الجائزات ... حتى أننا تبادلنا وصفات الأكلات وصنع الحلويات ... كنا معاً نستمع للموسيقى والأغنيات ... شجعنا بعضنا على الصلوات والعبادات ... كا...

نص نثري بعنوان / الوجع والاحتياج / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  الوجع والاحتياج أحياناً نحتاج لوجودِ أشخاص بالقربِ منا ... يحملون معنا الحزن ... يشاركوننا الفرح ... يشعرون باحساسنا ... فلا تكفينا الكلمات من البعيد ... ولا الحروف المكتوبة ... نحتاج لأيديهم ودفئها ... لقلوبهم وطيبتها ... للإطمئنان بوجودهم ... لصدق مشاعرهم ... كي لا نكون مجرد رقم في هواتفهم أو اسم في مذكراتهم ... وكي لا يكونوا وهمٌ وخيالٌ في حياتنا ... نحتاجُ أصواتهم تطمئننا بكلماتٍ تحمل الأمل والصبر على الشدائد ... نحتاج لأيديهم تربتُ على أكتافنا ... وتشدُ على أيدينا ... وتقبض على حزننا معنا ... أشخاصٌ لا تعرف معنا للمللِ طريق ... ولا تفتح للبعدِ باب ... أشخاصٌ تكون السند والظهر ... حائط الأمان الذي نستند عليه ... وطوق النجاة الذي به نحتمي من الغرق ... الحبل الذي يخرجنا من بئر الحزن والأسى ... المنديل الذي يمسح دموعنا ... أينُ هم هؤلاء الأشخاصِ منا ؟؟ هل موجودين حقيقةً بالقرب منا ؟؟ هل يسكنون دنيانا ؟؟ أم يعيشون فقط في أحلامنا ؟؟ ويعيثون الفوضى في حواسنا ؟؟

نص نثري بعنوان / خبيئة قلبي / بقلم الكاتبة / رجاء عبدالهادي

صورة
  خبيئة قلبي   أيا نفسي ... وبعضي   ... وكلي ... تلك الخبيئة في قلبي التي تحمل صوت النوارس ... وهدير البحر ... زرقة السماء ... وهمس القلوب ... تتوه المشاعر ... وتضيع الأنفاس ... في عالم من الخيال ... ويذبل الجسد ... في وهن في الأيدي والأقدام ... وتتوه الطرقات ... وتختلط الوجوه والملامح ... بابتسامةٍ حزينة ... ودمعة ضاحكة ... بمعزوفة صاخبة ... وأغنية حزينة ... تختلط في عيني الألوان ... ويذوب ملمس الأشياء ... فأضيع بين تمتمات الشفاه ... وتلويح اليدين ... يسقط الجسد أرضاً ... وتحلق الروح في الفضاء   لتسافر الى سماء الحرية ... تنطلق  مخلفة ورائها جسداً   أنهكه التعب وقتلته الحسرة ... مات وغادر تلك الحياة التي يتصارع من أجلها  الأقوياء والضعفاء ... الأغنياء والفقراء ... الكبار والصغار ... وبقيت تلك الخبيئة سراً مكتوماً عن الجميع ... كانت تسكن القلب حين كان ينبض ... ولما سكت ... انطلقت على جناحي الروح لتحلق في سماء اللاعودة واللارجوع لتلك الحروب والمناورات على أرض الأحلام أو ربما أرض اللاشعور ...      

نص نثري بعنوان / زجاجة عطر / بقلك الكاتبة / رجاء عبدالهادي

صورة
  زُ جاجةَ عِطر ذات يوم....في غرفتي الصغيره....وقع حادث بيني وبين زجاجة عطر تناثرت شظاياها .... وعانق عبيرها أجواء المكان...جثمت في مكاني على الأرض متأملة بحزن على ما أصابها... غبت عن الوجود ... ورجعت للذكريات ... وعدت الى ذلك اليوم الذي أهديتني فيه زجاجة عطر.... وقلت لي : إحتفظي بهذه الزجاجه حتى ولو نضب مابداخلها فرائحة العطر خالدة لاتزول ... سعدت بها وحملتها بيدي وكأني أحمل خزائن الأرض ... ورقصت نبضات قلبي مع عبيرها الفواح ... ثم نظرت الي مبتسماً وقلت أتعلمين مايميز هذه الزجاجه؟؟ سألتك وأنا لااحتمل إنتظار الإجابه : ماذا يميزها ؟! قلت يميزها أنني جمعت عبيرها من أطياب زهور الشرق والغرب مزجتها مع تركيبة حبي الخالد ... وغلفتها بنبضات قلبي لأقدمها لك هذا اليوم لأعلن للعالم بأنك لي ... وأدركت لحظتها أن حياتي هي زجاجة العطر ... وأنت كنت العطر ... انكسرت حياتي ... ورحل العطر ... وبقيت رائحته خالده ...

قالَ ... وَقالَتْ

صورة
حينَ تبدأ حديثكَ معي....  قُلْ ...  خَطَرتي على بالي ...  ........ وأقولُ لكْ ...  يكفيني أن أخْطُرَ على بالِكَ ...  لأَرى لمعة عينيكَ ...  وابتسامةَ شفتيك ...  ........ وتَقولَ لي ...  قرأتُ في عينَيكِ جملةٌ إعرابُها...  يا أنتِ إنكِ ... أهلي ... ومَوطِني...  والعيونُ في البوحِ أصدقُ من الألسُنِ...  .......... وَأقولَ لَك ...  أما عَيْنَيكَ فَفيهما نورٌ كَالقَمَر ...  عميقٌ... هادىٌ... باردٌ... جميل ...  .......... وَتَقولُ لي ... كَيْفَ أُخْفي لَهْفةَ قلبي...  وَفْرحةَ ملامحي عِنْدَ ذِكر اسمكِ ...  ........... وَأقولُ لكَ ...  صَوْتُك يَمنَحُني الأمانَ...  وَيُلغي مني شُعورَ الحزن والهوان ...  ........... وتَقولُ لي ...  فراشاتٌ ملونةٌ تَتَطايرُ أمامي ...  حينَ أراكِ ...  فأنتِ سعادةُ قلبي ...  فرحُ أيامي ...  وَبَهاءُ ليلي ...  ........... وَأَقولُ لكَ ...  أنتَ هِبَةُ الحياةِ ...  وَهَدِيَةُ القدر ...  رجاء عبدالهادي  

نص نثري نَفْسُكَ ... واسْمُكَ / رجاء عبدالهادي

صورة
نص نثري  نَفْسُكَ ... واسْمُكَ / رجاء عبدالهادي الكاتبة رجاء عبدالهادي  نَفْسُكَ ... واسْمُكَ حينما يكون إسمك جدار صلب ... يحيط بك من الجهات الأربع ... فيخفي عنك الصورة الحقيقية للواقع ... و كلما أردت أن تخرج منه لا تجد أمامك إلا حرس الحروف ... يرتقبك فتجد أنك معزول عن العالم ... و تتمنى أن لك عصاً سحريةً تعيد نسج الحروف ... فتنسج ذاتك كما تريد …. حين تدرك أن حروف اسمك قد تحميك ... من الأمطار و العواصف الخارجية ... لكنها لن تتمكن أبدا من أن تمنحك سقفا يحميك من أمطارك الداخلية ... و لن تقوم بإسكات عواصفك …. حينها فقط تتجسد أمامك معانٍ غابت عنك و لم تدركها من قبل…. حينها فقط تكون فعلاً ليلة مطر …. تتراقص قطراتها على أعلى رأسك ... فتبتل خصلات شعرك كما ابتلت مشاعرك ... فيمتزج المادي بالمعنوي ... و يختلط المحسوس بالملموس ... فتدرك أنك أنت الراء أنت الجيم أنت الألف أنت الهمزة ... لكنك ببساطة لست أنت إنما حروفك …. حروفك هي من تصنع وجودك … حروفك هي من تصنع حدودك …. حروفك من تضبط ردودك …. حروفك و لست أنت …. حينها فقط تتمنى لو أن لك عصى سحرية تعيد نسج الحروف …. فتعيد نسج نفسك من جديد و ...

نص نثري ❤️ حبي والحروف الهجائية ❤️ رجاء عبد الهادي

صورة
 ❤️ حبي والحروف الهجائية  ❤️ للكاتبة رجاء عبد الهادي الكاتبة رجاء عبدالهادي أ ـــــ أنا وأنت قصة حب جديدة ... ب ـــــ بوقت قصير كان لقاؤنا ... ج ــــ جاء بك الزمن أمام عيني ... ح ــــ حيث أسكن وأحيا أنا ... خ ـــ خلف جدار الكلمات ... د ـــ دمعة فرح زارت مقلتي ... ذ ـــ ذهب الحزن وغادرني الألم ... ر ـــ رجاء ... ناديت اسمي بصوتك ... ز ـــ زهور الحب أهديتني ... س ـــ سعادتي أصبحت أنت ولحظاتي معك ... ش ـــ شمس أشرقت في حياتي ... ص ـــ صفحات عديدة كتبتها لك ... ض ـــ ضوء القمر أصبح صورة وجهك ... ط ـــ طيفك أصبح رفيق دربي ... ظ ـــ ظهر قوس قزح يحمل ألوان الفرح ... ع ـــ عندما أمنت حبي ... ووفائي لعهدك ... غ ـــ غيوم الفرح أصبحت تظللني ... وتمطرني حباً ... ف ـــ في القلب لك مكان ... وفي الروح سكن ... ق ـــ قلمي لساني ومحرك يميني ... ك ـــ كتب لك رسالة في الهوى ... ل ـــ ليت الزمن يتوقف بنا .. ومعنا ... م ـــ ملاذي الآمن أنت ... وسكني ... ن ـــ ناديت الحب باسمك فأجابني الشوق ... هـ ــ هي الساعات تصبج دقائق بقربك ...لتحلو الحياة ... و ـــ ويحملني الأمل للقياك ... ويأخذني الحنين اليك ....