الكاتبة رجاء عبدالهادي

  أقلامك أتيتُ أتلمسُ أثرَ أقلامكَ على الورقِ علني أسمعُ همسَ حروفِك

  ذاك وخيالي ذاك الذي رسمهُ خيالي ... سكنَ عقلي ... استوطنَ حجرات قلبي ... وتسربَ مع كريات دمي الحمراء وسارَ في شرايني ... 

  حوار قال : أنتِ ليلي وظِلي وأمَلي شَمسي ونَفسي وحُلمي قالت : أنتَ حباً ضممتهُ إلى قلبي ونفساً حَبستهُ في صدري 

  إسمي وقلبك  سمعت إسمي ينبض به قلبك ويرسم حروفه الأربعة ياسمينة 

  نفسي ونَفَسي والحياة   أنتَ مِني ..نَفْسي ومِن أنفاسي أنتَ الحياة

  أيها البعيد    أخبرني أيها البعيدُ  القريب كيف لنا أن نحددَ مقدار شوقنا  ولا نملكُ إلا قلباً واحداً وروحاً هائمة تنادي  ويدينَ اثنتين بعشرةِ أصابع وثمانيةً وعشرين حرفاً من الأبجدية ..

ما كنتُ أعلم أنَ للقلمِ صمتٌ مريب ... كلما أرهقهُ المستحيل ...

  هو وهي هو : سأعود لأكتب عن امرأة تعيش بين حنايا القلب ... هي : سأعود لأكتب عن رجلٍ يسكن بين أحلامي وأمنياتي ..

  أبحثُ عنكَ أبحثُ عنكَ في عتمةِ أيامي ... ربما يأتي من عينيك إشراقي ...

  أكتُبك لا أعرف كيف يمكنني أن أكتبك أو أكتب إليك … هل أكتبك قصيدة ... أو أكتب إليك من نبض القلب حكاية ... هل أكتبك قصة عشق ... أو أكتب إليك من همس صوتي أغنية ...

  دقائِقُ حياتي وحدها الدقائق رفيقتي ... والوحدة شريكتي ... الأمل ... حياتي ... واللقاء أمنيتي ... 

  ليـــتـــــكَ ليتك تنبض بقلبي ... وأرى بعينيك ... 

  شُكْراً   شكراً لكَ أعدتني ك سابقِ عهدي بالحياة بخيلةُ المشاعر قليلةُ البوح شحيحةُ الحروف كثيرةُ الصمت

  يَدُكَ   حين أمسكت يدي أصبحت يدكَ موطني أماني ومأمني سكني ومسكني

  جدران اليأس   من خلفِ جدران اليأس ... نبتَ الرجاء وأزهرَ الأمل وفتحَ الحب باباً للقلوب  

  النظرةُ الثانية من عينيك  والإبتسامةُ الخامسة  من شفتيك  لفتتْ إنتباهي  وسرقتْ عيني  ونبضَ قلبي    رجاء عبدالهادي  

عَيني ... وَقَلبي  تبحثُ عيني ... وتنظرُ لترى ما يراهُ قلبي ... ويدركهُ عقلي رجاء عبدالهادي 

ومضة شعرية  عيناك حب / رجاء عبدالهادي أعيناك حب؟ أم الحب شيئاً من عينيك ... أصوتك غناء ؟  أم الموسيقى شدو صوتك ...