المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف خواطر

خاطرة بعنوان / العتاب والصمت / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  العتاب والصمت  ما أصعب العتب الصامت ... الذي يأتي بكل صور العتاب ولكنه يخلو من الكلام ... بسبب وجعه وألمه الكبير وما يترك في النفس من غصة وفي القلب من خذلان ... يأتي بنظرة حزينة ... عميقة ... مليئة بالدموع ... أو ربما بنظرة طويلة ... بعيدة المدى تأتي بكل صور الماضي المتباينة بين الفرح والحزن ... أو بنظرة تائهة ... حائرة ... تبحث عن سبب أو ربما تبحث عن اتجاه واحد تثبت عليه ولا تتحرك أو تبتعد أكثر ... أو بنظرة ندم تحمل في لمعة دمعتها ندم احساس ووجع قلب ... أسف على وقت قات وضاع في شعور تم ضياعه وإحساس قد كُسِرَ بلا رأفة أو حنان ... أو عتب يأتي على هيئة انشغال ... بأي شيء عدا التفكير عن ما يوجع القلب ويدمع العين ويخذل الاحساس ... أو عتبٌ بشكل تجاهل ولا مبالاة ... يؤدي للابتعاد والتناسي لا النسيان ... عتبٌ بكل الصور والأشكال ولكن يخلو من الكلام والحوار ... لأنه أصبح لا فائدة ترتجى من الكلام ... البوح والتبرير ولا حتى الشرح والاعتذار ... وحين أعطي ... أعطي بلا حدود ولا أنتظر مردوداً لعطائي ... 

خاطرة بعنوان / أسفي واعتذاري / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  أسفي واعتذاري   أسفي واعتذاري أحياناً نحتاج للحظةِ صمتٍ مع أنفسنا ... أو ربما لحظة عتاب لها ... إذ ربما باحت بأشياء كثيرة ... وتجرأتْ وطلبتْ أشياءَ كثيرة ... وفي بعضِ المواقف خُذلت ... وتجاهلها الأقربون ... فتوجعت... وتألمت ... وكانت قد تأملت سابقاً وتوهمت ... لهذا وجب الإعتذار لها عن كل لحظةٍ قاسية مرت بها ... وعن كل موقف كانت بحاجة ليد ... لكتف ... لكلمة ... ولم يتسنى لها الحصول عليها ... كان عليها أن تكتفي بنفسها تشدُ من أزر نفسها وتقويها كما كانت معتادة ... ولكن يبدو أن ظروف الحياة تغيرت وتبدلت... ومع الزمن والعمر احتاجت لمن يقف جوارها ويسندها ... يساعدها ويسعدها ... يسمعها ويناقشها ... ما أقسى تلك الحياة وما أصعب بعض القلوب ... آسفة لنفسي ... ولكل شخص تسببت في مضايقته ... أو كنت سبباً في أذيته ... آسفة لكل شخصٍ جرحته في كلمة ... أو في تصرف غير مسؤول ... آسفة لكل من كان يحملُ في قلبهِ الطيبة والمودة وتعاملت معه بقسوة وكبرياء ... آسفة على كل إساءة لأي شخص مر بالقرب مني ... آسفة لنفسي ... من تعلقي ووجعي ... من احتياجي وخوفي ... آسفة لنفسي لكل شيء تلهفت له وخاب ظني ...

خاطرة بعنوان / أنا وحروفك / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  أنا وحروفك وتًكتُبني حروفكَ أنشودة وأغدو أمامكَ طفلة تتوهُ في حقلِ زهورٍ تَجمعُها لتنثرها في طريقك أملاً بحضورك

خاطرة بعنوان / أشعُر / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  أشعُر بغربةٍ بينَ جوانحي ... تستلُ مابقيَ مني ... وتُجبرني على الصمت ... لأتركَ ضجةً في غيابي ... وأبقى حكاية تحكيها فلسفة الأيام ... جنون الحياة ... وقسوة الأيام ... وصورةٌ لأنثى عَشِقت حدَ السكون ...

خاطرة بعنوان / روح ... وخربشات قلم / لقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  روح ... وخربشات قلم باحتْ الروح خطَ القلم ف الطريقُ بينَ الروحِ والحرف ك الطريقُ بينَ الموت والعودة أو بينَ الحياة واليأس وحدهُ الحرف يفهمُ حديثَ الروح والروحُ هي من ترسم معنى الحرف والكلمةُ تروي للوجعِ حكاية وتُصور موتَ الذاتِ وفقد الأنا 

خاطرة بعنوان / طيف / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  طيف في يومٍ ما زارني شعورٌ مختلف وطيفٌ جاءَ من بعيد يحملُ لونَ الزهرِ وضوءَ القمرِ وعطرٌ ملأَ حياتي أملٌ فرحٌ ... وحياة ف زرعتكَ في داخلي ورداً وتنفستكَ حباً وسكوناً 

خاطرة بعنوان / عدني / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  عِدنـــــــي   عِدني حين تُكرر ظهورك بحياتي ... وتأتي من جديد ... أنك سوف تروي عيني منك ... وتُسعد قلبي بلقائك ... وتُطرب سمعي بصوتك ... وأنك لن تغيبَ ثانيةً ... 

خاطرة بعنوان / طَيفُكَ / بقلم الكاتبة / رجاء عبدالهادي

صورة
  طَيّفُكَ   لستُ أدري عندما يحضرني طيفكَ تتبعثرُ أحرفي وتتوه مفرداتي عندما يحضرني طيفك أشعر برغبة في الكتابة أكتبكَ لأعود وأمسح حروفي ولكن تباً .. فحضوركَ طاغٍ حدَ الشتات ولكني إلى الآن لا أدري لماذا عندَ حضوركَ تضيعُ مني مفرداتي ؟ 

خاطرة بعنوان / أنتَ / بقلم الكاتبة / رجاء عبدالهادي

صورة
  أنــــــــتَ أنتَ نَفْسي ونَفَسي وأنتَ من عيني نظرُها وأنتَ الحياةَ حِلُها وتِرحالها وأنتَ جمالُ اليومِ وذِكرى الأمس وأمنيةَ غدي وزهر حياتي

خاطرة بعنوان / قال / بقلم الكاتبة / رجاء عبدالهادي

صورة
  قـــــــــال أحتاج لقلمك ... لأفرد له مساحة ... بين حروفي .. فتشتعل الحروف ... حنيناً وسحراً وجنوناً ... قالت : ماذا فعلنا ببعض ؟ حنيني إليك يمزقني ... وأنا الأنثى المصابة بك حد المرض ... وصمتك يقتلك وأنت الرجل المصاب بي حد التوحد والألم ...

خاطرة بعنوان / الغِياب / بقلم الكاتبة / رجاء عبدالهادي

صورة
  الغِيــــــــــاب هدوءُ الأماكن صمتُ الجدران همسُ الهواء غيابُ القمرِ ونومُ النجوم نبضُ القلب يصرخُ بصمتٍ باسم الغائب الساكنُ عمق الأمكنة بعيدُ الجسدِ قريبُ الروح حاملُ الفرحِ في قلبه والجمالُ في عينيه 

خاطرة بعنوان / الأماكن والذكريات / بقلم الكاتبة / رجاء عبدالهادي

صورة
  الأماكن والذكريات بعض الأماكن إذا مررت بها تشتم بها رائحة ماضيك ... تُعيد إليك الزمن الماضي بطرقاته وأحداثه ... بذكرياته ونسمات هوائه ... بأشخاصٍ شاركوك الحياة ... عاشوا معك أحداث يومك ... شاطروك أمنياتك ... قاسموك فرحك ... حزنك ... حتى أنفاسك ... 

خاطرة بعنوان / الأماكِن / بقلم الكاتبة / رجاء عبدالهادي

صورة
  الأماكِن وما حيلتي إذا خذلني الوقت واشتعلَ بي حنيني اليك وازدادَ  نبض قلبي يناديك غير صورةٍ أمررُ عليها  أطراف أصابعي قبلةٌ أرسلها إليك ودمعةٌ أذرفها على فراقك ليتك تعلم أن زيادةَ الحب هي من تجعل معدلَ القلب يتجاوز سقف الكفاية وهي من تجعلنا نرتكبُ الحماقات ونفقد توازن التصرفات ونحيا حلماً واحداً فقط حلم اللقاء

نص بعنوان / وحيدة على شاطىء الحياة / بقلم الكاتبة / رجاء عبدالهادي

صورة
  وحيدة على شاطىء الحياة  هناكَ على شاطىء الحياة تعودُ الأيامَ من جديد لترمي بي على حافةِ الطريق ... لتعانقَ روحي المسافرة ذكرياتي العابرة ... وأحنُ إلى وريقاتٍ مهاجرة على مقعدٍ وردي ... يمرُ بي طيفكَ فتمطرُ السماءَ عشقاً ... فرحاً ... حزناً ... لأرى بعينيكَ صمتي وجنوني ... وتسافر في أعماقي عابراً كل محيطاتي غارقاً في قلبي خوفاً من فيضانِ البحر وعاصفةَ الاغتيالِ على شطآنٍ تكسرتْ أجنحتها لتقف على حاجز الانتظار ..  وتعودَ الليالي من جديد بحلةٍ يتباهى بها حرفي العنيد .... ليطلقَ زفرةَ اختناق ... ونظرةَ حزنٍ ... وأملٍ جديد بلقاءٍ قادم أو حلمٍ يحملُ في طياتهِ فرحةً منتظرة تأتي من المجهول تستقر في القلبِ وتُفرح الروح ... ...
صورة
أنتَ نَفْسي ونَفَسي  وأنتَ  من عيني  نظرُها  وأنتَ الحياةَ  حِلُها وتِرحالها  وأنتَ جمالُ اليومِ  وذِكرى الأمس  وأمنيةَ غدي وزهر حياتي  رجاء عبدالهادي 

يا أنتَ

صورة
  يا أنتَ إنتظرتكَ طويلاً ... أرتبُ حروفَ اسمكَ ... على قارعةِ الحياة ... أنثرُ الورودَ ... على الطريقِ كل صباح ... وأزرعُ ابتسامةَ الربيع ... في حقولِ الحياة  يا أنتَ إنتظرتكَ طويلاً ... أُسَائلُ النجومَ ... وأعدلُ نوتةَ أغنياتي تحتَ ضوءِ القمر ... فأنتَ يا سيدي ... حينَ تقتحم عالمي ... ستعلمُ أنكَ الوحيدَ الذي أتقنَ العزفَ على أوتارِ قلبي ... رجاء عبدالهادي

متى نلتقي

صورة
  متى نلتقي ... تعالَ نكتُبُ عن موعدِ للقاء ... في يومٍ ليسَ من أيامِ الأسبوع .. وساعةٍ تتعدى حدودَ الزمن ، في مكانٍ خارجَ محيطِ الكرةِ الأرضية ، في فصلٍ خامسٍ من فصولِ السنة ، في مكانٍ مختلفِ الإتجاهات ، في عالمٍ فريدٍ لا يشبهُ العوالم ، يكونُ الوقتُ لنا ... والزمنُ نحن ...والحبُ خلقَ من أجلنا ، والنسيانُ كلمةً لا وجودَ لها في قاموسِنا ... رجاء عبدالهادي 

اشتَقتُكَ أبي

صورة
إشتقتك أبي ...  في مثلِ هذا اليوم من سنواتٍ طويلة وفي هذهِ الساعة بالذات وقتَ صلاةِ الفجر كانت آخرُ اللحظاتِ لي مع أبي وعندما أشرقَ الصباح لم يعد لدي أب ... ذهبَ وغابَ معهُ كل جميل... فقدتُ الإحساسَ بالأشياءِ ... بالناس ... بالحياة... فقدتُ السند والظهر ...  كان بحراً من حب ... وفيضاً من حنان ... كان الأمنُ ... والأمان ... كان الصديقُ ... والرفيق ... كان حصني المنيع الذي ألوذُ به وقتَ الشدائد ... كان فرحي وابتسامتي ... كان قدوتي الأولى التي أقتدي بها في حياتي ... كيف لفتاةٍ أن تحيا الحياةَ بلا أب ؟؟  بلا سندٍ تستند عليه ؟؟ بلا يدٍ تحنو عليها وقت ضعفها ؟؟  فقد فقدتُ كل معنى للحياة ...  وخسرتُ باباً من أبوابِ جنتي ... في غيابك أبي أصبحَ لونُ الحياةِ باهتاً ... بارداً ... فقدتْ الحياةُ دفئها وجمالها .. أصبحتْ مجرد أيامٍ تمضي ... وساعاتٍ تنقضي ... وسنواتٍ تنتهي... بلا طعم ولا نكهة ... اشتقتك أبي ... وأحتاجك... في هذه الأيام وهذه الظروف أفتقدك جداً وأحتاجكَ جداً فقد صَعُبت الحياة جداً ... وقَسَت الظروفُ جداً ... أصبحَ القريبُ بعيداً وناكراً للجميل ... والغريب أكثرُ ل...

الحنين ...

صورة
  حينَ يُصيبنا الحنين ... تتحولُ الأشياء لأخرى ... تتغيرُ الفصول ... تبرد الشمس ... يغيبُ القمر ... نستيقظُ ليلاً ... ننامُ نهاراً ... نضحكُ من الحزنِ ... نبكي فرحاً ... نبحثُ عن أنفسنا ... نجدها غادرتنا ... باحثةً عنهم ... رجاء عبدالهادي

غيابُكَ

صورة
غيابُكَ في غيابِكَ  فَقَدَتْ الحياةُ طَعمَها  نَسِيتْ الشمسُ أن تُشِرق  وفَقَدَ القمرُ نورهُ  غابتْ الألوانُ عن الزهورِ  فارَقَها عِطْرُها وشَذاها  أصبحتْ الطيورُ حزينةٌ  ونسيتْ التغريد  ***** في غيابِكَ  باتَ قلبي حياً بلا نبض  فارقتْ الابتسامةُ شفتي  باتتْ الأوقاتُ متشابهة  فلا يهمني إنْ جاءَ الصباحُ  فهوَ بدونِ صوتِكَ  وغابتْ ابتسامَتُكَ عنْ مسائي ***** في غيابِكَ  غَدَتْ الحياةُ بلا حياة  وأصبحَ الزمنُ مجردْ أيام  والأيامُ بضعَ ساعاتٍ ودقائق  تمضي بطيئةً ... مملةً  بلا حياة  ***** رجاء عبدالهادي