المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2022

قصيدة بعنوان / صمتُ الإحساس وغياب الشعور / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  صمتُ الإحساس وغياب الشعور إشتريتُ صمتَ الإحساس وتجاهلت صراخَه علني أجدُ في صمتهِ راحةَ فؤادي تصرخ في صدري نبضاتٌ وأنفاسٌ بألم وفي روحي يضجُ الحنين ويثور ك بركانٍ ثائر من شدةِ المواجع يصرخُ بأعلى صوتٍ ويقول ... ليت النبضُ يتوقف وتغيبُ الأنفاس في ملكوتِ الله وتهيمُ الروح في سماءِ الكون بلا رجوع ف يخيمُ الصمت على المكان ويسود السكون عالم الإحساس

قصيدة بعنوان / ليلٌ وذكريات / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  ليلٌ وذكريات  كيفَ السبيلُ لسكونِ النفس ... وسعادة القلب لنومٍ هادىء ... وقد تعلمنا أن نخبيءَ بينَ أجفاننا أحلامنا وأمنياتنا وندسَ تحتَ وسائدنا أشواقنا العظيمة واشتياقنا .. وكمٌ هائل من أمنياتنا .. التي تكبر وتتكاثر يوماً بعد يوم .. تاركةً على أكتافِنا أطناناً من حنيننا ولهفتنا .. ليتك تعلم .. ما تفعلُ الوسائد في ليل صمتنا ... وظلمة وجعنا ... في أرق قلوبنا ... ووجع أرواحنا ...

نص نثري بعنوان / روووح / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  روووح وحده الشوق أهلني لإرتياد المسافات .. وتتوالى فصول إشتياقي إليكِ ... ما بينَ شتاءٍ راحل ... وربيعٌ تتفتح به زهور الحبِ ... صيفٌ مشتعلٌ بجميلِ الذكرياتِ ... وخريفٌ حزينٌ عنوانه البعادُ والإنتهاء ُ ... وفصلٌ خامسٌ يزهرٌ بكِ ... وحدكِ ... فهلْ أخبرتكِ ... من قبل بأنكِ ... عطرُ ملامحي ودفءُ عواطفي ومطرٌ يهطلُ عشقاً في كلِ فصولي ... دعي قلبكِ يغفو معي هذه الليلة فقد اشتقتُ لسماعِ ندائِه ... أنا : يا حياااه حينَ أكتبُ عنكِ أعرفُ ماذا أقول ... وكيفَ ستكونُ حروفي المكتوبة ... وروسوماتي الموشومة ... على جدار الزمان والمكان ... بكلِ مختصراتِ العشقِ الذي لا يزول ... فأنتِ الأشهرُ والفصول ... المسافة بين الواقع والخيال ... والفاصلة من البداية للنهاية ... أنتِ رحلةُ العمرِ المنتظرة ... شمسُ سمائي الحزينة ... عطرُ أيامي وبهجة ساعاتي ... أنتِ الأملُ بين الموت والحياة ...

خاطرة بعنوان / أنا وحروفك / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  أنا وحروفك وتًكتُبني حروفكَ أنشودة وأغدو أمامكَ طفلة تتوهُ في حقلِ زهورٍ تَجمعُها لتنثرها في طريقك أملاً بحضورك

خاطرة بعنوان / أشعُر / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  أشعُر بغربةٍ بينَ جوانحي ... تستلُ مابقيَ مني ... وتُجبرني على الصمت ... لأتركَ ضجةً في غيابي ... وأبقى حكاية تحكيها فلسفة الأيام ... جنون الحياة ... وقسوة الأيام ... وصورةٌ لأنثى عَشِقت حدَ السكون ...

قصيدة بعنوان / تَنَفَس القلب ... نَطَقَت العيون / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  تَنَفَس القلب ... نَطَقَت العيون   قال : لا زلتِ تسكنينَ الذاكرة قالت : ولا يسكنْ القلب سواك قال: تأتينَ مع الصباح نسمةً عليلة قالت : عينيكَ نجمتينِ تُضيء ليل سمائي قال: أنتِ موطني ... سكني ... عالمي قالت: وحدكَ من تجعلني أحبُ هذه الأرض قال: عيونكِ رواية ... قصيدة ... حكاية وأنا أهوى القراءة ... قالت: صوتكَ أغنية ... سيمفونية ... نغم وانا أعشقُ الموسيقى ... قال: وجودكِ فرحي ... قربكِ أملي ... والحياةُ معكِ حلمي ... قالت: حضوركَ سعادتي ... طيفكَ ابتسامتي وجودكَ عن الجميع يكفيني ... قال : أنتِ ليلي ... ظلي ... وأملي شمسي ... نفسي ... وحلمي قالت : أنتَ حباً ضممته إلى قلبي ونفساً حبسته في صدري

ومضة بعنوان / نفسي ونَفَسي والحياة / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  نفسي ونَفَسي والحياة   أنتَ مِني ..نَفْسي ومِن أنفاسي أنتَ الحياة

ومضة بعنوان / أيها البعيد / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  أيها البعيد    أخبرني أيها البعيدُ  القريب كيف لنا أن نحددَ مقدار شوقنا  ولا نملكُ إلا قلباً واحداً وروحاً هائمة تنادي  ويدينَ اثنتين بعشرةِ أصابع وثمانيةً وعشرين حرفاً من الأبجدية ..

ومضة بعنوان / ما كنت أعلم / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
ما كنتُ أعلم أنَ للقلمِ صمتٌ مريب ... كلما أرهقهُ المستحيل ...

ومضة بعنوان / تعال / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  تعال  لتقبضْ بيديكَ حزنَ قلبي وتحتسي الفرحَ من عيني

قصيدة بعنوان / كِتابُ العُمر ...وسَحابَةُ الإحساس / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  كِتابُ العُمر ...وسَحابَةُ الإحساس هنا فقط يحق لي أن أتفردَ بك .. أن أعتلي حدودَ الورق .. أن أمتطي سحابة .. أن أغزلَ خيوط الفجر .. أن أساهرَ نجمة .. هنا ولا غير .. يحق لي أن أقلبَ صفحات العمر .. هنا أسمعُ همسَ الأرواح تتسرب لروحي .. هنا أناجي سحر الدقائق العذبة أن تبقى وتدوم .. هنا أرسم الأحلام بشكل مختلف .. هنا عطش .. وهنا قلب تتوسطه جمرة .. ليتك تعلم .. وليتك تسمع ... أن للهمس صوت ... وللشوق طريق ... وليتك تعرف ... أيها الواقف على عتبات الزمان ... وعلى باب الذكريات ... يا من أتيت لتمنحني نصف الدنيا ... وكل قلبك ... وسعادة الكون ... سيبقى الهوى عربدةُ المحبين ... يحملُ بينَ طياتهِ عطرُ الياسمين ... ومعَ نسماتهِ يتأرجحُ الحنين ... وعلى نجومِ ليلهِ تُكتبُ ذكرياتُ السنين ... وفي القلوبِ تتغنى الآهاتُ والأنين ... فتسافرُ كلها لتستقرَ في قلوبِ المشتاقين ... 

نص نثري بعنوان / ذهاب بلا عودة / للشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  ذهابٌ بلا عودة في الذكرى الثانية لوفاة صديقي الغالي (علاء الدين) خط قلمي هذه الحروف والكلمات حزناً على فراقه الأبدي ... لروحه الرحمة والمغفرة والعتق من النار وأسكنه ربي جنات الخلد ... ذهابٌ بلا عودة حينَ تكون الصداقةُ باباً للثقة وعنواناً للأمل ... تكون الحياةُ جميلةُ فالصداقةُ ... إحساسٌ بالأمان بأن هناك جدارٌ تستند عليه ... وظهرٌ تحتمي به ... هناك يدٌ تشدُ عليها في وجعك ... وقلبٌ تحتمي به من صروفِ الدهر ... هناكً عقلٌ يفهمك ... وأذنٌ تستمعُ لشكواك ... ووجهٌ يبتسمُ ويتهلل فرحاً لفرحك ... هناكَ نديمُ ليل ... ورفيقُ نهار ... تتحدثُ إليه بلا حرجٍ في كل وقت ... على مدارِ خمس سنوات كان هذا الصديق متواجداً في حياتي ... تشاركنا الأفراحَ والأحزان ... الإبتساماتُ والدمعات ... كتبنا الحروفَ والكلمات ... تناظرنا تحاورنا في المجلاتِ والمنتديات ... روينا القصص والحكايات ... تبادلنا منشورات الصباحات والمساءات ... تشاركنا المسابقات والسجالات ... وتقاسمنا الجائزات ... حتى أننا تبادلنا وصفات الأكلات وصنع الحلويات ... كنا معاً نستمع للموسيقى والأغنيات ... شجعنا بعضنا على الصلوات والعبادات ... كا...

قصيدة بعنوان / غَرْغَرَةُ قَلَم / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  غَرْغَرَةُ قَلَم  تغرغرَ الحبرُ كتبَ رسمَ حروفاً وخطوطاً مليئةً بالوجعِ والفرح ملونةً بالدمعِ والابتسام معطرةً بعطرِ اللقاءِ وعفنِ الوداع شجيةً بإحساسٍ عذبٍ وشعورٍ بالألم ويحَ هذهِ الغرغرة حنونةٌ تارة وقاسيةٌ غالباً تُقربُ البعيدَ أحياناً وتُبعدُ من يَسكنُ الفؤاد ونعيشُ معها ومع تَقلباتِها ببساطةٍ شديدة لأنها تعكسُ داخِلنا نفسياتِنا أهوالَ وأحوالَ قلوبِنا حنينَ أرواحنا وجَعنا الكبير والقليلَ من فرحِنا ولكنها ترسمُ نقاءنا وصفاءنا وهمسَ الإحساسِ فينا

نص نثري بعنوان / الوجع والاحتياج / بقلم الشاعرة / رجاء عبدالهادي

صورة
  الوجع والاحتياج أحياناً نحتاج لوجودِ أشخاص بالقربِ منا ... يحملون معنا الحزن ... يشاركوننا الفرح ... يشعرون باحساسنا ... فلا تكفينا الكلمات من البعيد ... ولا الحروف المكتوبة ... نحتاج لأيديهم ودفئها ... لقلوبهم وطيبتها ... للإطمئنان بوجودهم ... لصدق مشاعرهم ... كي لا نكون مجرد رقم في هواتفهم أو اسم في مذكراتهم ... وكي لا يكونوا وهمٌ وخيالٌ في حياتنا ... نحتاجُ أصواتهم تطمئننا بكلماتٍ تحمل الأمل والصبر على الشدائد ... نحتاج لأيديهم تربتُ على أكتافنا ... وتشدُ على أيدينا ... وتقبض على حزننا معنا ... أشخاصٌ لا تعرف معنا للمللِ طريق ... ولا تفتح للبعدِ باب ... أشخاصٌ تكون السند والظهر ... حائط الأمان الذي نستند عليه ... وطوق النجاة الذي به نحتمي من الغرق ... الحبل الذي يخرجنا من بئر الحزن والأسى ... المنديل الذي يمسح دموعنا ... أينُ هم هؤلاء الأشخاصِ منا ؟؟ هل موجودين حقيقةً بالقرب منا ؟؟ هل يسكنون دنيانا ؟؟ أم يعيشون فقط في أحلامنا ؟؟ ويعيثون الفوضى في حواسنا ؟؟