المشاركات

الحنين ...

صورة
  حينَ يُصيبنا الحنين ... تتحولُ الأشياء لأخرى ... تتغيرُ الفصول ... تبرد الشمس ... يغيبُ القمر ... نستيقظُ ليلاً ... ننامُ نهاراً ... نضحكُ من الحزنِ ... نبكي فرحاً ... نبحثُ عن أنفسنا ... نجدها غادرتنا ... باحثةً عنهم ... رجاء عبدالهادي

قالَ ... وَقالَتْ

صورة
حينَ تبدأ حديثكَ معي....  قُلْ ...  خَطَرتي على بالي ...  ........ وأقولُ لكْ ...  يكفيني أن أخْطُرَ على بالِكَ ...  لأَرى لمعة عينيكَ ...  وابتسامةَ شفتيك ...  ........ وتَقولَ لي ...  قرأتُ في عينَيكِ جملةٌ إعرابُها...  يا أنتِ إنكِ ... أهلي ... ومَوطِني...  والعيونُ في البوحِ أصدقُ من الألسُنِ...  .......... وَأقولَ لَك ...  أما عَيْنَيكَ فَفيهما نورٌ كَالقَمَر ...  عميقٌ... هادىٌ... باردٌ... جميل ...  .......... وَتَقولُ لي ... كَيْفَ أُخْفي لَهْفةَ قلبي...  وَفْرحةَ ملامحي عِنْدَ ذِكر اسمكِ ...  ........... وَأقولُ لكَ ...  صَوْتُك يَمنَحُني الأمانَ...  وَيُلغي مني شُعورَ الحزن والهوان ...  ........... وتَقولُ لي ...  فراشاتٌ ملونةٌ تَتَطايرُ أمامي ...  حينَ أراكِ ...  فأنتِ سعادةُ قلبي ...  فرحُ أيامي ...  وَبَهاءُ ليلي ...  ........... وَأَقولُ لكَ ...  أنتَ هِبَةُ الحياةِ ...  وَهَدِيَةُ القدر ...  رجاء عبدالهادي  

غيابُكَ

صورة
غيابُكَ في غيابِكَ  فَقَدَتْ الحياةُ طَعمَها  نَسِيتْ الشمسُ أن تُشِرق  وفَقَدَ القمرُ نورهُ  غابتْ الألوانُ عن الزهورِ  فارَقَها عِطْرُها وشَذاها  أصبحتْ الطيورُ حزينةٌ  ونسيتْ التغريد  ***** في غيابِكَ  باتَ قلبي حياً بلا نبض  فارقتْ الابتسامةُ شفتي  باتتْ الأوقاتُ متشابهة  فلا يهمني إنْ جاءَ الصباحُ  فهوَ بدونِ صوتِكَ  وغابتْ ابتسامَتُكَ عنْ مسائي ***** في غيابِكَ  غَدَتْ الحياةُ بلا حياة  وأصبحَ الزمنُ مجردْ أيام  والأيامُ بضعَ ساعاتٍ ودقائق  تمضي بطيئةً ... مملةً  بلا حياة  ***** رجاء عبدالهادي

ومضة شعرية عيناك حب / رجاء عبدالهادي

صورة
ومضة شعرية  عيناك حب / رجاء عبدالهادي أعيناك حب؟ أم الحب شيئاً من عينيك ... أصوتك غناء ؟  أم الموسيقى شدو صوتك ...

قصيدة لقاء حياة / رجاء عبدالهادي

صورة
قصيدة  لقاء حياة للكاتبة رجاء عبدالهادي رجاء عبدالهادي التقيا صدفة ربما ... تحدثا ... تهامسا ... ضحكا ... تشابها في الحديث وفي التفكير ... تواعدا على الصدق يتكلما ... الحديث أيقظ المشاعر بينهما ... واستيقظ الاحساس في قلبيهما ... ولكن صمتا ... لم يعترف أحدهما للآخر بأن ثمة نبضة قلب جديدة ولدت ... وهمسة تسللت من شفتيهما ... وحروف لم تكتب ولكنها حفظت ... فأصبح الحديث الطويل زادهما ... واللقاء اليومي موعدهما ... تجرأ وباح بما يجول في قلبه ... وعرض الحب والاخلاص والوفاء ... لقلب يشعر أنه بيته وداره ... وجد الحب شريكا لقلبه ... والاشتياق طريقا لحبه ... واتفقا على الحب ... الاخلاص والوفاء وأصبحت الامنية بينهما لقاء وحياة ... واتفقا على لقاء في الحياة ... أو ما بعد الحياة

نص نثري نَفْسُكَ ... واسْمُكَ / رجاء عبدالهادي

صورة
نص نثري  نَفْسُكَ ... واسْمُكَ / رجاء عبدالهادي الكاتبة رجاء عبدالهادي  نَفْسُكَ ... واسْمُكَ حينما يكون إسمك جدار صلب ... يحيط بك من الجهات الأربع ... فيخفي عنك الصورة الحقيقية للواقع ... و كلما أردت أن تخرج منه لا تجد أمامك إلا حرس الحروف ... يرتقبك فتجد أنك معزول عن العالم ... و تتمنى أن لك عصاً سحريةً تعيد نسج الحروف ... فتنسج ذاتك كما تريد …. حين تدرك أن حروف اسمك قد تحميك ... من الأمطار و العواصف الخارجية ... لكنها لن تتمكن أبدا من أن تمنحك سقفا يحميك من أمطارك الداخلية ... و لن تقوم بإسكات عواصفك …. حينها فقط تتجسد أمامك معانٍ غابت عنك و لم تدركها من قبل…. حينها فقط تكون فعلاً ليلة مطر …. تتراقص قطراتها على أعلى رأسك ... فتبتل خصلات شعرك كما ابتلت مشاعرك ... فيمتزج المادي بالمعنوي ... و يختلط المحسوس بالملموس ... فتدرك أنك أنت الراء أنت الجيم أنت الألف أنت الهمزة ... لكنك ببساطة لست أنت إنما حروفك …. حروفك هي من تصنع وجودك … حروفك هي من تصنع حدودك …. حروفك من تضبط ردودك …. حروفك و لست أنت …. حينها فقط تتمنى لو أن لك عصى سحرية تعيد نسج الحروف …. فتعيد نسج نفسك من جديد و ...

خاطرة الأماكن / رجاء عبدالهادي

صورة
 خاطرة الأماكن للكاتبة رجاء عبدالهادي الكاتبة رجاء عبدالهادي وما حيلتي إذا خذلني الوقت واشتعل بي حنيني اليك وازداد نبض قلبي يناديك غير صورة أمرر عليها أطراف أصابعي قبلة أرسلها اليك ودمعة أذرفها على فراقك ليتك تعلم أن زيادة الحب هي من تجعل معدل القلب يتجاوز سقف الكفاية وهي من تجعلنا نرتكب الحماقات ونفقد توازن التصرفات ونحيا حلماً واحداً فقط حلم اللقاء